تحت شعار “معاً لمجتمع آمن لذوي الإعاقة” نظمت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين (المركز الرئيسي) اليوم الأربعاء الموافق 20/12/2017 الندوة التوعوية حول حقوق الطفل المعاق وذلك بفندق تاج سبأ بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وكان قد حضر افتتاح الندوة الأستاذ: حسن زيد وزير الشباب والرياضة، والمهندس: محمد الديلمي المدير التنفيذ لصندوق رعاية المعاقين، والأستاذ: حمود النقيب وكيل أمانة العاصمة للشؤون الاجتماعية، والأستاذ: حميد معوظة مدير إدارات الجمعيات والاتحادات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والأستاذ: مجيب الفاتش مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية بالأمانة، والأستاذ: عثمان الصلوي رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، والأستاذة يوسن القائمة بأعمال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وممثلي المنظمات ومدراء مراكز ورؤساء الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة، وأولياء أمور أعضاء الجمعية المكفوفين.
وبعد افتتاح الندوة بالنشيد الوطني القاء الأستاذ عبد العزيز بالحاج كلمةً رحب فيها بالحاضرين وعبر فيها عن بالغ شكره لكل الجهات التي حضرت المحلية والخارجية، وأشاد الأستاذ بالحاج بدور صندوق رعاية المعاقين في دعم الكثير من الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، وكذلك أشاد بالدور الفاعل للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على ذات الجهود، وختم بالحاج أن مسيرة الجمعية مستمرة برعاية وتأهيل أبنائها المكفوفين بعطاء الداعمين والمانحين وكل من يهمه أمر المكفوفين.
ثم جاءت كلمة يوسن القائمة بأعمال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان شكرت فيها الجمعية على دعوة المفوضية، وأن احياء مثل هذه المناسبات يرفع الوعي ويعزز حقوق ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم، وفي نهاية حديثها دعت الى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وألقى كلٌ من الأستاذ: محمد الديلمي، والأستاذ: حمود النقيب كلماتٍ عبروا من خلاها عن دور الجمعية والمنظمات والجمعيات العاملة في مجال رعاية وتأهيل المعاقين، وأن مثل هذه المؤسسات تشكر على عملها في احتواء شرائح مهمة من شرائح المجتمع.
بعد ذلك بدأت الندوة التي طرح من خلالها الدكتور: هادي الصرابي ورقة عمل عنونها “توعية أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة بحقوق الأطفال المعاقين في الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلي” والأستاذ: فهيم القدسي ورقة عمل عنونها ” توعية أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة بكيفية التعامل مع أبنائهم المعاقين” ولقد أثرت هذه الأجندة الندوة وجعلت منها ندوة مفتوحةً على مصراعيها للنقاش بين أولياء أمور المكفوفين وبينهما، وتم الإجابة على العديد من الاستفسارات والتساؤلات التي طُرحت بينما بقي البعض الأخر ينتظر إجابات لربما من الجهات الرسمية والمعنيين بالأمر.
ولقد شهدت الندوة وافتتاحها تغطية إعلامية كبيرة تمثلت في القنوات الرسمية وبعض الصحف والمواقع الالكترونية، ويذكر أن هذه الندوة جاءت مواكبةً لذكرى اليوم العالمي لذوي الإعاقة الثالث من ديسمبر.